صوم الأمهات المرضعات خلال شهر رمضان
رمضان هو شهر في التقويم الإسلامي الذي يشمل فرض الصيام. ويشمل هذا الفرض الامتناع عن الأكل والشرب خلال كل أيام الشهر من الفجر وحتى غروب الشمس: بين 11-18 ساعة في اليوم حسب أي فصل من العام يحل فيه شهر رمضان.
ووفقًا للشريعة الإسلامية فإن المرأة المرضعة معفية من الصيام إذا كان هناك خوف من أن الصيام قد يضر بصحة الرضيع أو صحتها. ويمكن تعويض أيام الصيام في موعد اخر من السنه.
هل يجب الصوم أم لا؟
قد يكون للصوم خلال شهر رمضان عواقب صحية على كل من الأم المرضعة والرضيع. ومع ذلك، تقرر الكثير من الأمهات المسلمات الصيام خلال شهر رمضان.
يعتمد تأثير صيام رمضان على الرضاعة الطبيعية على عوامل مختلفة مثل: عمر الطفل ونموه وتغذية الأم وحالتها الصحية.
يجب أن يكون عمر الطفل ضمن الاعتبارات الرئيسية عند اتخاذ الأم المرضعة القرار بشأن الالتزام بالصيام خلال شهر رمضان.
- الأطفال الرضع البالغ عمرهم حتى نصف عام
ينصح الخبراء الطبيون الأمهات المرضعات للأطفال البالغ عمرهم حتى نصف سنة بعدم الصوم لأن الرضاعة الطبيعية في هذا العمر تُشكّل النظام الغذائي الأساسي للطفل، وربما النظام الغذائي الوحيد.
قد تشعر النساء المرضعات خلال الصيام بالجوع والعطش الشديدين، وقد يتعرضن أيضًا لخطر الإصابة بالجفاف. قد يؤدي الجفاف الشديد إلى شح كمية الحليب حتى لو لم يكن هناك أي تغيير في جودته. لذلك، بشكل خاص, يجب على النساء المرضعات اللواتي يعانين من نقص في إدرار الحليب التفكير بعناية في قرارهن بشأن الصيام.
- الأطفال بعمر 6 أشهر وما فوق
يبدأ بعض الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة عند بلوغهم 6 أشهر ويتعود بعضهم بالفعل على بعض من هذه الأطعمة، ولذلك هناك حالات يمكن فيها للوجبات الصلبة بالتأكيد أن تحل محل الرضاعة الطبيعية. في مثل هذه الحالات، قد تجد الأمهات المرضعات أنه من الأسهل الجمع بين الصيام والرضاعة الطبيعية بسبب انخفاض وتيرة الرضاعة الطبيعية.
كيف يؤثر الصيام على حليب الأم؟
كيف يؤثر الصيام على الطفل الرضيع؟
- انخفاض عدد حفاضات الطفل الرطبة يوميًا (الحالة العادية: 6-7 حفاضات يوميًا)
- انخفاض في عدد الحفاضات مع براز يوميًا (الحالة العادية: 3 حفاضات يوميًا)
- الطفل يبدو غير مرتاح ويبكي أكثر من المعتاد
- فقدان الوزن أو تأخر النمو والتطور
كيف يؤثر الصيام على الأم المرضعة؟
الصيام الجزئي
توصيات التغذية للأم المرضعة أثناء الصيام
- الاكثار من شرب الماء والحليب خلال فترة الإفطار، السوائل بشكل عام مهمة للرضاعة وتعوضك عن ساعات الصيام الطويلة بالنهار, و يفضل تقسيمها خلال ساعات المساء (من الافطار و حتى السحور), شرب السوائل تدريجيا.
- الابتعاد عن الكافيين والمشروبات المحلاة، فهما يسببان الجفاف و العطش.
- الحد من استخدام ملح الطعام و المأكولات المالحة فهي تسبب لنا الجفاف و تشعرنا بالعطش ( المخلل, الزيتون … )
- استبدال الحلويات بالفاكهة المفيدة والمغذية، كما يمكنك تناول حبات من الفاكهة المجففة الغنية بالالياف الغذائية و الفيتامينات و المعادن.
- وجبة السحور مفيدة جداً لجسمك و لحليبك, لا تتنازلي عنها, و من المهم أن تحتوي على أطعمة غنية بالكالسيوم كالجبنة أو اللبنة , بالإضافة إلى أطعمة تحتوي على البروتين والحديد كالفول و الحمص , بالإضافة إلى البيض, لأنها تزودك بالطاقة لساعات أطول خلال ساعات الصباح خصوصا.
- مائدة الإفطار تعتبراهم و أكثر وجبة منوعًة للغذاء السليم و هي تحتوي على النشويات، البروتين, الألياف , الدهون النباتية و غيرها .
- تناولي البروتين النباتي على الأقل مره في الأسبوع، مثل: الفاصوليا البيضاء، العدس، الحمص و غيرها
- تناول وجبات صغيرة ومتنوعة ومفيدة بين الإفطار والسحور تعتبر غايه في الأهمية, كقمر الدين ,المكسرات , هيطليه , مخفوق الحليب مع الفاكهة و غيرها من المأكولات العربية الرمضانية
- عادة في رمضان, نكثر من شرب المشروبات المحلاة و خصوصا الغازية منها, نحن ننصحك بالحد منها قدر المستطاع, بحيث أنها لا تحتوي على أي فائدة لك ولطفلك و فقط تعطيك سعرات حرارية فارغة, مما يصعب عليك فقدان الوزن كذلك. و على الرغم من ذلك, يمكنك شرب كوب احدى المشروبات الرمضانية, مثل, الكركدة أو اللوز أو التمر هندي.
- على الأمهات المرضعات اللواتي يتناولن الأدوية بانتظام مراجعة الطبيب المعال